رحلة إلى حديقة الحيوانات

في أحد أيام الربيع الجميلة، اصطحب معلمنا كريم تلاميذ اقسام السنة الثانية في رحلة مدرسية إلى حديقة الحيوانات. استيقظنا مبكرًا متحمسين لرؤية الحيوانات المختلفة وقضاء يوم مليء بالمرح واللعب

ركبنا الحافلة، وكانت أصواتنا تعلو بالضحك والغناء. استمتعنا بالمناظر الطبيعية الخلابة على طول الطريق. وعندما وصلنا إلى الحديقة، فُتحت أعيننا من شدة الدهشة

رأينا أنواعًا مختلفة من الحيوانات، من أسود ضخمة ونمور قوية إلى زرافات طويلة وقرود مرحة. شاهدنا أيضًا الفيلة وهي تتناول طعامها، والطيور وهي تغرد بأصوات عذبة، والتماسيح وهي تسبح في بركة كبيرة

لعبنا مع بعضنا البعض في المساحات الخضراء، وقضينا وقتًا ممتعًا في التقاط الصور التذكارية. تناولنا وجبة الغداء معًا، وشاركنا بعضنا البعض الطعام والضحك.

كانت هذه الرحلة المدرسية تجربة رائعة لا تُنسى. لقد تعلمنا الكثير عن الحيوانات، وقضينا يومًا مليئًا بالمرح والصداقة

: انتاج كتابي سنة ثانية حول الخروج في نزهة

رحلة شتوية ممتعة

في أحد أيام عطلة الشتاء المُثلجة، استيقظ تلاميذ مدرسة حينا على وقع خبر مُفرح، فقد قرر معلمهم العزيز اصطحابهم في نزهة شتوية إلى غابةٍ قريبة. سادَتْ الفرحةُ أرجاءَ بيوتِهم، وتحفّزوا مبكرًا لارتداءِ ملابسهم الشتوية الدافئة، وتجهيزِ حقائبِهم بما يلزمُ للنزهة من مأكولاتٍ وألعابٍ.

مع شروقِ الشمس، انطلقَتْ الحافلةُ حاملةً تلاميذًا متحمسين ومعلمًا مُبتسمًا. غطّتْ الثلوجُ الأرضَ بِبياضِها الناصع، مُضفيةً على المنظرِ جمالًا خلّابًا.

وصلَ التلاميذُ إلى الغابةِ، ونزلوا من الحافلةِ بِشغفٍ وحماس. اصطفّوا إلى جانبِ معلمهم، بينما كانَتْ قلوبُهم تتشوق استكشافِ المكانِ واكتشافِ أسراره

بدأَ التلاميذُ جولتهمْ في الغابةِ، يمشونَ على دربٍ مُغطّى بالثلجِ. ألقوا نظراتِ الإعجابِ على المناظرِ الطبيعيةِ الخلابة، وشاهدوا بعضَ الحيواناتِ الشتويةِ الصغيرةِ وهي تتجولُ بينَ الأشجارِ. لم ينسَوا التقاطَ الصورِ التذكاريةِ مع بعضهم البعض ومع معلمهم، لِتوثيقِ هذهِ الرحلةِ المميزة.

توقفَ التلاميذُ في مكانٍ مُناسبٍ لِتناولِ وجبةِ الغداء. جلسوا على الأرضِ، وشاركوا بعضَهم البعضَ الطعامَ والضحكَ والحديثَ. عبّرتْ وجوهُهم عن السعادةِ والرضا، بينما كانوا يستمتعونَ بدفءِ الشمسِ وبِجمالِ الطبيعةِ.

بعدَ الغداء، لعبَ التلاميذُ في الغابة بين الاشجار. تنافسوا في العدو ولعبوا لعبة التخفي اوالغميضة، وضحكوا حتى سقطوا على الأرضِ من شدةِ الفرحِ. لم يمنعهم برودةُ الطقسِ من الاستمتاعِ بلعبِهم، بل زادهم حماسًا وطاقةً.

مع حلولِ وقتِ العصرِ، حانَ وقتُ العودةِ إلى المنزلِ. ودّعَ التلاميذُ الغابةَ الجميلةَ، وهم يحملونَ في قلوبِهم ذكرياتٍ جميلةً لا تُنسى. ركبوا الحافلةَ، وهم يتحدثونَ عن مغامراتهمْ في الرحلةِ، ويُعبّرونَ عن امتنانِهم لِمعلمهم على هذهِ الفرصةِ الرائعةِ التي تعلّموا من خلالها أهميةَ العملِ الجماعي، والاستمتاعِ بالطبيعةِ، وقضاءِ الوقتٍ مع الأصدقاءِ

رحلة شتوية ممتعة  :