انتاج كتابي ما لهذا جعلت -1
رانية طفلة عذبة بكلّ ما للطفولة من حلاوة تميزت بإشراقة وجهها و لهجتها الفصيحة في الحديث، إضافة لخفة حركتها فقد كانت مواظبة على رياضة المشي كل صباح رفقة والدتها . كانت البنية رشيقة كأنها الظبي يرتع بين الروابي الخضر ، كما تميّزت بنظرها الثاقب و لمعان عينيها ذكاء وفطنة.
رانية مولعة أيضا بالمطالعة فهي تعطيها من وقتها الكثير. وفي آخر السنة الدراسية اجتهدت البنية وصبرت وصابرت و اجتهدت و ثابرت حتى تحقق لها النجاح الباهر فوعدها جدّها بهدية ثمينة تكريما لها وتشجيعا لمزيد النّجاح والفلاح . في المساء، ولج الجد الوقور غرفة حفيدته يحمل بين ذراعيه صندوقا ملفوفا بشريط ذهبي اللون فرحت الفتاة فرحا شديدا و أخذت الهدية و فتحتها بشوق و لهفة وإذا بها تجد حاسوبا لا مثيل له . ارتسمت ابتسامة عذبة على محياها و انشرح صدرها و شاعت في نفسها البهجة وكادت تطير فرحا و سرورا . يا لها من مفاجأة سارّة خلّفت في نفسها البهجة والغبطة . شكرت البنية جدها وقالت له : ” لقد أوفيت بوعدك لي كم أنا فخورة بك يا عزيزي ” ظن الجدّ أنّ رانية ستستعمل حاسوبها افضل استعمال فتنجز به بحوثها و تطلع به على أخبار العالم وتبحر الى بلدان و قارات أخرى مجهولة فتروي شغفها بطلب العلم لكن البنية أصبحت منذ ذلك اليوم لا تنفك عن اللعب على الحاسوب كما أهملت عادتها الصباحية في رياضة المشي . و ذات مساء دخل الجد غرفتها فوجدها نائمة على لوحة المفاتيح و الحاسوب يشتغل وقد أهملت دروسها فاشتد غضبه و احمرت وجنتاه و هاجت هائجته و تقوّس حاجباه فأيقظها من النوم و قال لها غاضبا :” الحاسوب ليس للعب فقط يا بنيتي ، أنت لم تستغلّي هذه الآلة استغلالا مفيدا يساعدك في دراستك “
حينئذ تكلّم الحاسوب قائلا بنبرة حزينة :” ما لهذا جعلت يا رانية
الملخص
ما لهذا جعلت اقرا ملخص”ما لهذا جعلت” وكون انتاجك الكتابي من التعابير التالية
رانية طفلة ذكية محبة للقراءة
- رانية طفلة تتمتع بجمالها وبساطة طفولتها.
- تتميز بذكائها ووضوح كلامها.
- تحب رانية ممارسة الرياضة، خاصةً رياضة المشي مع والدتها.
- تتميز رانية برشاقة حركاتها كأنها ظبية ترعى في المراعي.
- تتمتع رانية بنظرة ثاقبة تعكس ذكاءها وفطنتها.
- تحب رانية القراءة وتقضي وقتًا طويلاً في مطالعة الكتب.
اجتهاد رانية وهدية من جدها:
- اجتهدت رانية في دراستها وحققت نجاحًا باهرًا في نهاية العام الدراسي.
- وعدها جدها بهدية قيمة تكريمًا لنجاحها وتشجيعًا لها على مواصلة التفوق.
- في المساء، فاجأها جدها بصندوق ملفوف بشريط ذهبي اللون.
- فرحت رانية فرحًا شديدًا وفتحت الصندوق بلهفة لتجد بداخله حاسوبًا لا مثيل له.
- ارتسمت ابتسامة عريضة على وجهها وشعرت بفرح غامر.
إدمان رانية على الحاسوب:
- شعرت رانية بسعادة غامرة من الهدية، وظنت أنها ستستخدم الحاسوب في الدراسة والبحث عن المعلومات.
- لكن سرعان ما انقلبت الأمور، فأصبحت رانية مدمنة على الألعاب على الحاسوب.
- أهملت رانية عادتها الصباحية في ممارسة رياضة المشي.
- انشغلت رانية باللعب على الحاسوب لدرجة أنها كانت تنام على لوحة المفاتيح.
غضب الجد وتوبيخ رانية:
- دخل الجد غرفة رانية ذات مساء ليجدها نائمة على الحاسوب وواجباتها المدرسية مهملة.
- اشتد غضب الجد من تصرف رانية وتقوّس حاجباه من شدة انزعاجه.
- أيقظ الجد رانية من نومها ووبّخها على إهمالها دراستها واستغلالها الخاطئ للحاسوب.
تدخل الحاسوب:
- شعر الحاسوب بالحزن من تصرف رانية الخاطئ.
- تحدث الحاسوب بنبرة حزينة متسائلًا: “ما لهذا جعلتُ يا رانية؟”
انتاج كتابي ما لهذا جعلت -2
تألّقت رانية في دراستها وحققت نجاحًا باهرًا نال إعجاب جدها الحنون. تكريمًا لنجاحها وتشجيعًا لها على مواصلة التفوق، أهدى جدها لها هدية قيّمة ملفوفة بشريط ذهبيّ. فُتحت عينا رانية على مصراعيها من شدة الفرح حين فتحت الصندوق لتجد بداخله حاسوبًا لا مثيل له. ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة غمرت قلبها بالبهجة والسعادة.
لكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب، وتبدلت سعادة رانية بإدمانها على الألعاب على الحاسوب. أهملت عادتها الصباحية في ممارسة رياضة المشي، وانشغلت لساعات طويلة باللعب حتى أنها كانت تنام على لوحة المفاتيح.
في أحد الأمسيات، دخل الجد غرفة رانية ليجدها نائمة على الحاسوب وواجباتها المدرسية مبعثرة على الأرض. اشتد غضبه من تصرفها غير المسؤول، وتقوّس حاجباه من شدة الانزعاج. أيقظ الجد حفيدته من نومها ووبّخها بشدة على إهمالها دراستها واستغلالها الخاطئ للحاسوب.
شعر الحاسوب بالحزن من تصرف رانية الخاطئ، وتحدث بنبرة حزينة متسائلًا: “ما لهذا جعلتُ يا رانية؟”
انتاج كتابي ما لهذا جعلت -3 : رانية بين الجد والحاسوب
اجتهدت رانية واجتهدت، وحصدت ثمرة اجتهادها نجاحًا باهرًا في نهاية العام الدراسي. فرح جدها بهذا الإنجاز، ووعدها بهدية قيمة تشجيعًا لها على مواصلة التفوق. في المساء، فوجئت رانية بصندوق ملفوف بشريط ذهبي اللون، فاتحته بلهفة لتجد بداخله حاسوبًا لا مثيل له. ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة، وشعرت بسعادة غامرة.
لكن سرعان ما انقلبت السعادة إلى إدمان، فأصبحت رانية أسيرة للألعاب على الحاسوب. أهملت عادتها الصباحية في ممارسة رياضة المشي، وانشغلت باللعب لدرجة أنها كانت تنام على لوحة المفاتيح.
دخل الجد غرفة رانية ذات مساء، ليجدها غارقة في عالمها الافتراضي، وواجباتها المدرسية مهملة. اشتد غضبه من تصرفها، وتقوّس حاجباه من شدة انزعاجه. أيقظها من نومها ووبّخها على إهمالها دراستها واستغلالها الخاطئ للحاسوب.
شعر الحاسوب بالحزن من تصرف رانية الخاطئ، وتحدث بنبرة حزينة متسائلًا: “ما لهذا جعلتُ يا رانية؟”
انتاج كتابي ما لهذا جعلت -4 : رانية بين النجاح والإدمان
توجّت رانية جهودها الدراسية بنجاح باهر، فحصلت على جائزة قيّمة من جدها الحنون. فتحولت تلك الجائزة إلى حاسوب مبهر، أثار فرحة عارمة في قلبها. ظنت رانية أنّ الحاسوب سيكون أداةً للتعلم واكتساب المعرفة، لكن سرعان ما انزلق بها إلى عالم الألعاب الإلكترونية، فباتت مدمنةً عليها. نسيت رانية عاداتها الصحية، و أهملت واجباتها المدرسية، وحتى رياضة المشي التي كانت تُمارسها مع والدتها.
في أحد الأمسيات، دخل الجدّ غرفة رانية ليجدها نائمةً على لوحة المفاتيح، و واجباتها الدراسية مبعثرة على الأرض. اشتعل غضبه من تصرف رانية، ووبّخها على إهمالها دراستها و استغلالها الخاطئ للحاسوب.
و في تلك اللحظة، تدخّل الحاسوب بنبرة حزينة، متسائلًا: “ما لهذا جعلتُ يا رانية؟”
ما لهذا جعلت : القصة مع الطفل ايمن
وحاول ان تحفظ عبارات جميلة لتستعملها في انتاجاتك القادمة
ما-لهذا-جعلت