التنقل عند الحيوان : مغامرات مذهلة و مثيرةفي عالم الحيوان
تخيل أنك تستطيع الطيران مثل الفراشة، أو السباحة مثل السمكة، أو القفز مثل الأرنب! هذا ما تفعله الحيوانات كل يوم. لنتحدث عن هذه المهارة ,مهارة التنقل عند الحيوان
لماذا تتنقل الحيوانات؟
البحث عن الطعام: تحتاج الحيوانات إلى الطعام لتعيش، وتتنقل للعثور على أفضل الأماكن للحصول عليه. تذهب الغزلان إلى المراعي، وتبحث النحل عن الأزهار، وتصطاد الأسود الفرائس في السافانا.
الهروب من الخطر: تريد الحيوانات البقاء آمنة، وتتنقل للهروب من الحيوانات المفترسة. يسبح السمك بسرعة عندما يرى سمكة قرشًا، وتهرب الغزلان عندما تطاردها الذئاب.
البحث عن مأوى: تحتاج الحيوانات إلى مكان للاختباء من الطقس وَلتربية صغارها. تُبني الطيور أعشاشها على الأشجار، وتحفر الثعابين جحورًا تحت الأرض.
العثور على شريك: تريد الحيوانات العثور على شريك لتكوين عائلة. يغني الذكور لجذب الإناث، وتتبع الإناث رائحة الذكور.
كيف تتنقل الحيوانات؟
التنقل عند الحيوان : في الماء
: تسبح الحيوانات المائية مثل الأسماك والدلافين باستخدام زعانفها وخياشيمها. تستخدم الضفادع أرجلها المُجَدَّفة للسباحة والقفز على الأرض.
التنقل عند الحيوان :في الهواء
: تطير الطيور بأجنحتها الريشية وتستخدم ريشها للتحكم في اتجاهها. يُساعدها خفة وزنها على البقاء في الهواء.
التنقل عند الحيوان : على اليابسة
تمشي معظم الحيوانات على أرجلها، وتستخدم عضلاتها القوية للتحرك. تُسرع بعض الحيوانات مثل الخيول والغزلان، بينما تمشي حيوانات أخرى مثل السلاحف ببطء.
الزحف: تتحرك الثعابين والسحالي على الأرض باستخدام أجسامها الطويلة والعضلية. تستخدم بعض الحيوانات مثل الحلزون أقدامها اللزجة للتسلق على الأسطح.
يمكن لبعض الحيوانات، مثل الغزلان، القفز لمسافات طويلة.
التنقل مهارة مهمة للحيوانات للبقاء على قيد الحياة . تُظهر لنا الحيوانات طرقًا مذهلة للتنقل في بيئاتها المختلفة
تتنوع الحيوانات التي تتنقل مشيا وعدوا على اليابسة بشكل كبير، وتختلف في أشكالها وأحجامها وخصائصها. إليك بعض الأمثلة مع صورها:
القطط: تتميز القطط بأرجلها الرشيقة وقدرتها على القفز والتسلق
الكلاب: تشتهر الكلاب بقدرتها على الجري لمسافات طويلة.
الخيل: تتميز الخيل بأرجلها القوية وقدرتها على حمل الأوزان الثقيلة
الأبقار: ترعى الأبقار في المراعي وتتنقل مشيا.
الغزلان: تتميز الغزلان بقدرتها على الجري بسرعة كبيرة.
خصائص الحيوانات التي تتنقل مشيا وعدوا:
تتميز الحيوانات التي تتنقل مشيا وعدوا على اليابسة بالعديد من الخصائص التي تساعدها على الحركة والتنقل بفعالية، وتشمل هذه الخصائص ما يلي:
1. الأرجل:
العدد: تتميز جميع هذه الحيوانات بوجود أرجل تساعدها على المشي والجري. يختلف عدد الأرجل بين الحيوانات، فمثلا الثدييات والزواحف لديها أربعة أرجل، بينما الطيور لديها أرجلان وجناحان، والبرمائيات لديها أربعة أرجل، والحشرات لديها ستة أرجل.
البنية: تختلف بنية الأرجل بين الحيوانات تبعا لطريقة حركتها وبيئتها. فمثلا، تتميز أرجل الثدييات بقوةها وعضلاتها التي تساعدها على الجري لمسافات طويلة، بينما تتميز أرجل الطيور بخفة وزنها وقدرتها على الطيران، بينما تتميز أرجل الزواحف بقشورها الصلبة وقدرتها على التسلق.
المفاصل: تتميز أرجل هذه الحيوانات بوجود مفاصل تسمح لها بالحركة بحرية وثبات.
2. العضلات:
العضلات الهيكلية: تتواجد العضلات الهيكلية في أرجل الحيوانات وتعمل على تحريكها. تتميز هذه العضلات بقوتها وسرعتها، مما يسمح للحيوانات بالمشي والجري والقفز.
العضلات اللينة: تتواجد العضلات اللينة في أرجل بعض الحيوانات، مثل الثدييات، وتساعد على امتصاص الصدمات وتحسين التوازن.
3. الهيكل العظمي:
العظام: يتكون الهيكل العظمي في أرجل الحيوانات من العظام التي توفر الدعم والقوة. تختلف بنية العظام بين الحيوانات تبعا لطريقة حركتها وبيئتها. فمثلا، تتميز عظام أرجل الثدييات بقوتها وكثافتها، بينما تتميز عظام أرجل الطيور بخفة وزنها وقدرتها على الطيران.
المفاصل: تتصل العظام ببعضها البعض من خلال المفاصل التي تسمح للحركة بحرية وثبات.
4. الجهاز العصبي:
الدماغ: يتحكم الدماغ في حركة أرجل الحيوانات من خلال إرسال إشارات عصبية إلى العضلات.
النخاع الشوكي: ينقل النخاع الشوكي الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلات في أرجل الحيوانات.
الأعصاب: تنقل الأعصاب الإشارات العصبية بين الدماغ والنخاع الشوكي والعضلات.
5. حواس أخرى:
البصر: يساعد البصر الحيوانات على رؤية محيطها وتجنب العوائق أثناء الحركة.
السمع: يساعد السمع الحيوانات على سماع الأصوات وتحذيرها من الخطر.
التوازن: يساعد التوازن الحيوانات على الحفاظ على توازنها أثناء الحركة.
ملاحظة: هذه مجرد بعض من خصائص الحيوانات التي تتنقل مشيا وعدوا على اليابسة. تختلف هذه الخصائص بين الحيوانات تبعا لطريقة حركتها وبيئتها.
الحيوانات التي تتنقل في الماء
تتنوع الحيوانات التي تعيش في الماء وتتنقل فيه بشكل كبير، وتختلف في أشكالها وأحجامها وخصائصها. إليك بعض الأمثلة مع صورها:
1. الأسماك
الخصائص: تتميز الأسماك بخياشيم تسمح لها بتنفس الأكسجين المذاب في الماء. كما تتميز بزعانف تساعدها على السباحة والتوازن. وتختلف أشكال وأحجام الأسماك بشكل كبير، من الأسماك الصغيرة مثل سمكة الزيبرا إلى الأسماك الكبيرة مثل الحوت الأزرق.
2. الثدييات البحرية:
الخصائص: تتميز الثدييات البحرية برئتين تسمح لها بالتنفس الهواء. كما تتميز بأطراف تشبه الزعانف تساعدها على السباحة. وتشمل الثدييات البحرية الدلافين والحيتان والأختام وفرس البحر
3. الزواحف البحرية
الخصائص: تتميز الزواحف البحرية برئتين تسمح لها بالتنفس الهواء. كما تتميز بأطراف تشبه المجاذيف تساعدها على السباحة. وتشمل الزواحف البحرية السلاحف البحرية والتماسيح البحرية
الخصائص: تتميز البرمائيات بالقدرة على العيش في الماء واليابسة. تتنفس البرمائيات في الماء من خلال خياشيمها، بينما تتنفس في اليابسة من خلال جلدها ورئتيها. وتشمل البرمائيات الضفادع والعلجوم
الخصائص: تتنوع اللافقاريات البحرية بشكل كبير، وتشمل القشريات (مثل الروبيان والكركند) والرخويات (مثل المحار والحبار) وشوكيات الجلد (مثل قنافذ البحر ونجوم البحر). تتميز هذه الحيوانات بوجود خصائص مختلفة تساعدها على التنقل في الماء، مثل الأرجل أو الزعانف أو الخرطوم.
ملاحظة: هذه مجرد أمثلة قليلة من الحيوانات التي تتنقل في الماء. تختلف هذه الحيوانات في خصائصها وسلوكياتها تبعا لبيئتها ونوعها.
الحيوانات التي تنتقل في الهواء
تنقسم الحيوانات التي تنتقل في الهواء او الحيوانات الطائرة إلى فئة
الطيور: هي الحيوانات الأكثر شيوعًا في هذه الفئة، وتمتلك أجنحة ريشية خفيفة تسمح لها بالطيران بمهارة. تتنوع الطيور بشكل كبير في الحجم والشكل والسلوك، من طائر الطنان الصغير إلى النعامة الضخمة.
الخفافيش: هي الثدييات الوحيدة التي تطير، وتمتلك أجنحة جلدية ممتدة بين أصابعها. تتنوع الخفافيش أيضًا في الحجم والشكل والسلوك، وتلعب دورًا هامًا في النظام البيئي من خلال تلقيح النباتات ومكافحة الحشرات.
الحشرات: العديد من الحشرات لديها أجنحة تسمح لها بالطيران، مثل الفراشات، والذباب، والنحل، والصراصير. تختلف قدرة الحشرات على الطيران بشكل كبير، من تحليق خفيف إلى طيران سريع ومهاري.
